احصائيات المدونة

الجمعة، 11 أكتوبر 2013

السيرة الذاتية للشيخ مصطفى البحياوي



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هده الترجمة منقولة عن منتدى " الملتقى المغربي للقرآن الكريم"

اسمه :
هو أبو سلمان مصطفى بن أحمد بن عبد الرحمن البحياوي المراكشي مولدا و نجارا ، الطنجي منزلا وقرارا .
ولادته :
من مواليد سنة 1950 م ، بمدينة مراكش الحمراء .
نشأته :
نشأ بمدينته مراكش في كنف والده الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البحياوي ، حيث حفظ القرآن الكريم ، و تلقى مبادئ العلوم ، متنقلا في ذلك بين حلقات العلم التقليدية ، و مستويات المناهج العصرية ، و نظرا لما كان يتمتع به من ذكاء و فطنة ، بذ أقرانه في الفنون التي تلقاها ... فكان خير مثال في الجد و الاجتهاد و المثابرة . و ظل على هذا النهج إلى أن أتم مشواره .
أساتذته و مشايخه :
منهم : والده الشيخ المقرئ أحمد بن عبد الرحمن البحياوي ، و الأستاذ اللغوي أحمد الشرقاوي إقبال، و الشيخ المقرئ عبد الفتاح القاضي ، و الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف ، و الشيخ عبد الله بن الصديق ، و الشيخ عبد العزيز بن الصديق ، و الفقيه الرحالي الفاروقي ، و الفقيه الحسن الزهراوي ....
وظائفه :
اشتغل حفظه الله بالتدريس ، ثم مفتشا بالسلك الثاني من التعليم الثانوي ، و استمر بهذه المهمة إلى أن غادرها طواعية خلال المبادرة التي أطلقتها الحكومة المغربية السابقة منذ سنتين .
و هو الآن يحتل منصب مدير مدرسة الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن و تدريس علومه بطنجة ، ثم الخطابة بالمسجد الملاصق للمدرسة .
و يلقي دروسا تطوعية للعموم خلال شهر رمضان من كل سنة : في تفسير سور المفصل بأسلوب بديع ، و منهج يأخذ بالألباب ، و في شرح صحيح البخاري ، و في السيرة النبوية معتمدا سيرة أبي الفتح محمد ابن سيد الناس اليعمري (ت 734 هـ) المسماة "عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير" .
و أما خطبه فهي من روائع الكلام المرسل ، و بديع النثر المرتجل ، يضمنها صادق المشاعر والعواطف، ويذكيها برائق الأنوار و اللطائف ، تخشع لوميضها الألباب باشتياق ، و تدمع بلوعتها العيون والآماق . هذا وصف من أدمن على ارتياد مجالسه ، و استمتع بفوائده و عوائده .

أعماله و آثاره :
الشيخ حفظه الله لم ينقطع للكتابة و التأليف ؛ و كل ما خطه قلمه : أنظام في تراجم البخاري ، ونظم في مغازي الرسول صلى الله عليه و سلم ، و نظم للعقيدة الطحاوية ، و تكميل نظم العلامة ناصر الدين أبي العباس أحمد بن محمد المالكي الإسكندراني المعروف بابن المنير المسمى "التيسير العجيب في تفسير الغريب" ، سماه : إضافة اللبيب لتكميل التيسير العجيب في تفسير الغريب ، لكنه يكمل ...
و شارك في الكثير من مباريات التجويد ضمن لجان التحكيم ، بالمغرب و مصر
.
شهادات في حقه :
و قد شهد بفضله و علمه الكثير من أهل العلم ، لا يحضرني من مكتوباتهم سوى ما كتبه شيخنا محمد بوخبزة حفظه الله في كناش له سماه "حَفْنَةُ دُرٍّ" ، قال :
حضرت يوم الأحد سابع ربيع الثاني 1421 هـ مأدبة غذاء أقامها بطنجة الأستاذ محمد بن الحاج حمادي التمسماني لحصوله على الدكتوراه من كلية الآداب بتطوان ، و قد لقيت بها الأستاذ مصطفى البحياوي المراكشي صاحب دار القرآن بمسجد الشاطبي بطنجة ، و أخبرني أنه يعرفني و أنه زارني ببيتي و تحدثنا طويلا ، و استعار مني نصوصا لم تطبع في موضوع غريب القرآن ، منها : أرجوزة المجّاصي ، و أرجوزة الصلتان الطويلة ، كما أرسل إلي بَعْدُ أرجوزة ابن المُنَيِّر الإسكندري المالكي المطبوعة بدار الغرب ، و للرجل عناية بعلوم القرآن خصوصا القراآت ، و كانت له دروس في البخاري بشرح فتح الباري سجلت على أشرطة سمعت بعضها و فيها فوائد ، و كان مما أفادني به : شرب كأس كبير من الماء الساخن قدر المستطاع عند النوم ، و ذكر من فوائده ، و أنه مجرب عنده . ص 13 .
و قال أيضا في مراسلة إلي بتاريخ ربيع الثاني سنة 1421 هـ : أخبركم بأني قدمت طنجة صحبة الأستاذ توفيق الغلبزوري و صهره الدكتور الطاهري و طالب يقال له : الشنتوف ، و حضرت مأدبة الأستاذ التمسماني ، و كان الحضور مكثفا ، و به لقيت الأستاذ البحياوي و كنا على مائدة ، و أخبرني بزيارته لي قديما و لكني لا أذكره ، و مكث يسألني طيلة المدة ، و سألني عن أرجوزة الضرير فأخبرته بأنها في طريقها إليه معكم ، و قد سُرّ لذلك غاية ، و طلب مني آثارا أخرى وعدته بإرسالها معكم إن شاء الله ، و بالجملة فقد وجدت في الرجل فضلا و اطلاعا و إنصافا كما أنه بالغ في البرور و التحفي .
من أخلاقه :
الشيخ حفظه الله ، يتمتع بخصال حميدة و طباع نبيلة ، منها : الجود و الكرم ، الصمت و الامتناع عن الخوض فيما لا يعنيه ، التؤدة ، التواضع ....
و السلام

1 التعليقات:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي هل يوجد للشيخ رقم هاتف أريد الإتصال به وجزاك الله خير الجزاء اخوك بلال من العراق فلوجه

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More