بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هده الترجمة منقولة عن منتدى " الملتقى المغربي للقرآن الكريم"
اسمه :
هو أبو سلمان مصطفى بن أحمد بن عبد الرحمن البحياوي المراكشي مولدا و نجارا ، الطنجي منزلا وقرارا .
ولادته :
من مواليد سنة 1950 م ، بمدينة مراكش الحمراء .
نشأته :
نشأ بمدينته مراكش في كنف والده الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البحياوي ، حيث حفظ القرآن الكريم ، و تلقى مبادئ العلوم ، متنقلا في ذلك بين حلقات العلم التقليدية ، و مستويات المناهج العصرية ، و نظرا لما كان يتمتع به من ذكاء و فطنة ، بذ أقرانه في الفنون التي تلقاها ... فكان خير مثال في الجد و الاجتهاد و المثابرة . و ظل على هذا النهج إلى أن أتم مشواره .
أساتذته و مشايخه :
منهم : والده الشيخ المقرئ أحمد بن عبد الرحمن البحياوي ، و الأستاذ اللغوي أحمد الشرقاوي إقبال، و الشيخ المقرئ عبد الفتاح القاضي ، و الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف ، و الشيخ عبد الله بن الصديق ، و الشيخ عبد العزيز بن الصديق ، و الفقيه الرحالي الفاروقي ، و الفقيه الحسن الزهراوي ....
وظائفه :
اشتغل حفظه الله بالتدريس ، ثم مفتشا بالسلك الثاني من التعليم الثانوي ، و استمر بهذه المهمة إلى أن غادرها طواعية خلال المبادرة التي أطلقتها الحكومة المغربية السابقة منذ سنتين .
و هو الآن يحتل منصب مدير مدرسة الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن و تدريس علومه بطنجة ، ثم الخطابة بالمسجد الملاصق للمدرسة .
و يلقي دروسا تطوعية للعموم خلال شهر رمضان من كل سنة : في تفسير سور المفصل بأسلوب بديع ، و منهج يأخذ بالألباب ، و في شرح صحيح البخاري ، و في السيرة النبوية معتمدا سيرة أبي الفتح محمد ابن سيد الناس اليعمري (ت 734 هـ) المسماة "عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير" .
و أما خطبه فهي من روائع الكلام المرسل ، و بديع النثر المرتجل ، يضمنها صادق المشاعر والعواطف، ويذكيها برائق الأنوار و اللطائف ، تخشع لوميضها الألباب باشتياق ، و تدمع بلوعتها العيون والآماق . هذا وصف من أدمن على ارتياد مجالسه ، و استمتع بفوائده و عوائده .
أعماله و آثاره :
الشيخ حفظه الله لم ينقطع للكتابة و التأليف ؛ و كل ما خطه قلمه : أنظام في تراجم البخاري ، ونظم في مغازي الرسول صلى الله عليه و سلم ، و نظم للعقيدة الطحاوية ، و تكميل نظم العلامة ناصر الدين أبي العباس أحمد بن محمد المالكي الإسكندراني المعروف بابن المنير المسمى "التيسير العجيب في تفسير الغريب" ، سماه : إضافة اللبيب لتكميل التيسير العجيب في تفسير الغريب ، لكنه يكمل ...
و شارك في الكثير من مباريات التجويد ضمن لجان التحكيم ، بالمغرب و مصر .
شهادات في حقه :
و قد شهد بفضله و علمه الكثير من أهل العلم ، لا يحضرني من مكتوباتهم سوى ما كتبه شيخنا محمد بوخبزة حفظه الله في كناش له سماه "حَفْنَةُ دُرٍّ" ، قال :
حضرت يوم الأحد سابع ربيع الثاني 1421 هـ مأدبة غذاء أقامها بطنجة الأستاذ محمد بن الحاج حمادي التمسماني لحصوله على الدكتوراه من كلية الآداب بتطوان ، و قد لقيت بها الأستاذ مصطفى البحياوي المراكشي صاحب دار القرآن بمسجد الشاطبي بطنجة ، و أخبرني أنه يعرفني و أنه زارني ببيتي و تحدثنا طويلا ، و استعار مني نصوصا لم تطبع في موضوع غريب القرآن ، منها : أرجوزة المجّاصي ، و أرجوزة الصلتان الطويلة ، كما أرسل إلي بَعْدُ أرجوزة ابن المُنَيِّر الإسكندري المالكي المطبوعة بدار الغرب ، و للرجل عناية بعلوم القرآن خصوصا القراآت ، و كانت له دروس في البخاري بشرح فتح الباري سجلت على أشرطة سمعت بعضها و فيها فوائد ، و كان مما أفادني به : شرب كأس كبير من الماء الساخن قدر المستطاع عند النوم ، و ذكر من فوائده ، و أنه مجرب عنده . ص 13 .
و قال أيضا في مراسلة إلي بتاريخ ربيع الثاني سنة 1421 هـ : أخبركم بأني قدمت طنجة صحبة الأستاذ توفيق الغلبزوري و صهره الدكتور الطاهري و طالب يقال له : الشنتوف ، و حضرت مأدبة الأستاذ التمسماني ، و كان الحضور مكثفا ، و به لقيت الأستاذ البحياوي و كنا على مائدة ، و أخبرني بزيارته لي قديما و لكني لا أذكره ، و مكث يسألني طيلة المدة ، و سألني عن أرجوزة الضرير فأخبرته بأنها في طريقها إليه معكم ، و قد سُرّ لذلك غاية ، و طلب مني آثارا أخرى وعدته بإرسالها معكم إن شاء الله ، و بالجملة فقد وجدت في الرجل فضلا و اطلاعا و إنصافا كما أنه بالغ في البرور و التحفي .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هده الترجمة منقولة عن منتدى " الملتقى المغربي للقرآن الكريم"
اسمه :
هو أبو سلمان مصطفى بن أحمد بن عبد الرحمن البحياوي المراكشي مولدا و نجارا ، الطنجي منزلا وقرارا .
ولادته :
من مواليد سنة 1950 م ، بمدينة مراكش الحمراء .
نشأته :
نشأ بمدينته مراكش في كنف والده الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البحياوي ، حيث حفظ القرآن الكريم ، و تلقى مبادئ العلوم ، متنقلا في ذلك بين حلقات العلم التقليدية ، و مستويات المناهج العصرية ، و نظرا لما كان يتمتع به من ذكاء و فطنة ، بذ أقرانه في الفنون التي تلقاها ... فكان خير مثال في الجد و الاجتهاد و المثابرة . و ظل على هذا النهج إلى أن أتم مشواره .
أساتذته و مشايخه :
منهم : والده الشيخ المقرئ أحمد بن عبد الرحمن البحياوي ، و الأستاذ اللغوي أحمد الشرقاوي إقبال، و الشيخ المقرئ عبد الفتاح القاضي ، و الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف ، و الشيخ عبد الله بن الصديق ، و الشيخ عبد العزيز بن الصديق ، و الفقيه الرحالي الفاروقي ، و الفقيه الحسن الزهراوي ....
وظائفه :
اشتغل حفظه الله بالتدريس ، ثم مفتشا بالسلك الثاني من التعليم الثانوي ، و استمر بهذه المهمة إلى أن غادرها طواعية خلال المبادرة التي أطلقتها الحكومة المغربية السابقة منذ سنتين .
و هو الآن يحتل منصب مدير مدرسة الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن و تدريس علومه بطنجة ، ثم الخطابة بالمسجد الملاصق للمدرسة .
و يلقي دروسا تطوعية للعموم خلال شهر رمضان من كل سنة : في تفسير سور المفصل بأسلوب بديع ، و منهج يأخذ بالألباب ، و في شرح صحيح البخاري ، و في السيرة النبوية معتمدا سيرة أبي الفتح محمد ابن سيد الناس اليعمري (ت 734 هـ) المسماة "عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير" .
و أما خطبه فهي من روائع الكلام المرسل ، و بديع النثر المرتجل ، يضمنها صادق المشاعر والعواطف، ويذكيها برائق الأنوار و اللطائف ، تخشع لوميضها الألباب باشتياق ، و تدمع بلوعتها العيون والآماق . هذا وصف من أدمن على ارتياد مجالسه ، و استمتع بفوائده و عوائده .
أعماله و آثاره :
الشيخ حفظه الله لم ينقطع للكتابة و التأليف ؛ و كل ما خطه قلمه : أنظام في تراجم البخاري ، ونظم في مغازي الرسول صلى الله عليه و سلم ، و نظم للعقيدة الطحاوية ، و تكميل نظم العلامة ناصر الدين أبي العباس أحمد بن محمد المالكي الإسكندراني المعروف بابن المنير المسمى "التيسير العجيب في تفسير الغريب" ، سماه : إضافة اللبيب لتكميل التيسير العجيب في تفسير الغريب ، لكنه يكمل ...
و شارك في الكثير من مباريات التجويد ضمن لجان التحكيم ، بالمغرب و مصر .
شهادات في حقه :
و قد شهد بفضله و علمه الكثير من أهل العلم ، لا يحضرني من مكتوباتهم سوى ما كتبه شيخنا محمد بوخبزة حفظه الله في كناش له سماه "حَفْنَةُ دُرٍّ" ، قال :
حضرت يوم الأحد سابع ربيع الثاني 1421 هـ مأدبة غذاء أقامها بطنجة الأستاذ محمد بن الحاج حمادي التمسماني لحصوله على الدكتوراه من كلية الآداب بتطوان ، و قد لقيت بها الأستاذ مصطفى البحياوي المراكشي صاحب دار القرآن بمسجد الشاطبي بطنجة ، و أخبرني أنه يعرفني و أنه زارني ببيتي و تحدثنا طويلا ، و استعار مني نصوصا لم تطبع في موضوع غريب القرآن ، منها : أرجوزة المجّاصي ، و أرجوزة الصلتان الطويلة ، كما أرسل إلي بَعْدُ أرجوزة ابن المُنَيِّر الإسكندري المالكي المطبوعة بدار الغرب ، و للرجل عناية بعلوم القرآن خصوصا القراآت ، و كانت له دروس في البخاري بشرح فتح الباري سجلت على أشرطة سمعت بعضها و فيها فوائد ، و كان مما أفادني به : شرب كأس كبير من الماء الساخن قدر المستطاع عند النوم ، و ذكر من فوائده ، و أنه مجرب عنده . ص 13 .
و قال أيضا في مراسلة إلي بتاريخ ربيع الثاني سنة 1421 هـ : أخبركم بأني قدمت طنجة صحبة الأستاذ توفيق الغلبزوري و صهره الدكتور الطاهري و طالب يقال له : الشنتوف ، و حضرت مأدبة الأستاذ التمسماني ، و كان الحضور مكثفا ، و به لقيت الأستاذ البحياوي و كنا على مائدة ، و أخبرني بزيارته لي قديما و لكني لا أذكره ، و مكث يسألني طيلة المدة ، و سألني عن أرجوزة الضرير فأخبرته بأنها في طريقها إليه معكم ، و قد سُرّ لذلك غاية ، و طلب مني آثارا أخرى وعدته بإرسالها معكم إن شاء الله ، و بالجملة فقد وجدت في الرجل فضلا و اطلاعا و إنصافا كما أنه بالغ في البرور و التحفي .
من أخلاقه :
الشيخ حفظه الله ، يتمتع بخصال حميدة و طباع نبيلة ، منها : الجود و الكرم ، الصمت و الامتناع عن الخوض فيما لا يعنيه ، التؤدة ، التواضع ....
و السلام
الشيخ حفظه الله ، يتمتع بخصال حميدة و طباع نبيلة ، منها : الجود و الكرم ، الصمت و الامتناع عن الخوض فيما لا يعنيه ، التؤدة ، التواضع ....
و السلام
1 التعليقات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي هل يوجد للشيخ رقم هاتف أريد الإتصال به وجزاك الله خير الجزاء اخوك بلال من العراق فلوجه
إرسال تعليق